وزارة التربية والتعليم في الإمارات تعتمد تدريس مناهج جديدة إلزامية لهذه المراحل الدراسية .. ماهي؟

في خطوة تربوية استراتيجية، اعتمدت وزارة التربية والتعليم في الإمارات تدريس هذه المناهج الإلزامية الجديدة لمرحلة رياض الأطفال بالمدارس الخاصة، تهدف هذه القرارات التاريخية إلى تعزيز الهوية الوطنية وغرس القيم منذ الصغر، بدءًا من العام الدراسي 2025/2026 .

لماذا تعتمد وزارة التربية والتعليم هذه المناهج الآن؟

تستهدف المبادرة تعزيز منظومة القيم الوطنية والهوية الثقافية والدينية لدى النشء، انسجامًا مع رؤية الدولة لبناء أجيال معتزة بتراثها ومنفتحة على العالم، حيث أن وزارة التربية والتعليم في الإمارات تعتمد تدريس هذه المناهج كأساس لتربية وطنية متكاملة منذ الطفولة المبكرة قشذفس بناء على ما تم الاعلان عنه رسميا من الجهات المختصة .

التفاصيل الكاملة للضوابط الإلزامية

اللغة العربية

  • 200 دقيقة أسبوعيًا (40 دقيقة يوميًا) اعتبارًا من 2025/2026
  • زيادة تدريجية إلى 300 دقيقة أسبوعيًا (60 دقيقة يوميًا) بحلول 2027/2028

التربية الإسلامية

  • تُدرَّس للطلبة المسلمين فقط بواقع 90 دقيقة أسبوعيًا
  • توزيع مرن: 3 حصص (30 دقيقة) أو حصتين (45 دقيقة)

دمج المفاهيم الاجتماعية

  • إلزام المدارس بدمج مفاهيم:
    • الأسرة الإماراتية
    • جغرافيا الدولة
    • بيئة الإمارات
    • القيم المجتمعية
  • تقديمها عبر أنشطة تفاعلية وألعاب تعليمية داخل الصف وخارجه
  • التنفيذ بأسلوب مبسط يتناسب مع الخصائص النمائية للأطفال

منهجية التطبيق والتدريب

وزارة التربية والتعليم في الإمارات تعتمد تدريس هذه المناهج عبر خطة مدروسة تشمل:

  • توفير دعم فني وتدريبي مكثف للمعلمين والإداريين
  • تطوير آليات رقابية لضمان جودة التنفيذ
  • تصميم أنشطة تعليمية مبسطة تركز على التفاعل والاستكشاف
  • التطبيق التدريجي وفق جدول زمني واضح

الأثر التربوي المتوقع

تشير الوزارة إلى أن هذه الضوابط تمثل نقلة نوعية في تعزيز الهوية الوطنية، حيث ستُنتج:

  • أجيالًا واعية بتراثها وقيمها
  • شخصيات قادرة على التفاعل الإيجابي مع المجتمع
  • تأسيس ركيزة ثقافية ودينية راسخة منذ الروضة
  • تعزيز الانتماء للهوية الإماراتية الأصيلة
  • بناء قدرات التفاعل مع البيئة المحيطة

خاتمة

قرار وزارة التربية والتعليم في الإمارات اعتماد تدريس هذه المناهج يُعد استثمارًا استراتيجيًا في مستقبل الأجيال. من خلال جدول زمني واضح ومنهجية قائمة على اللعب، تُرسي الدولة أسس هوية وطنية راسخة، معززة مكانتها كرائدة في التعليم المتوازن بين الأصالة والانفتاح.

إنضم لقناتنا على تيليجرام